هنا دمشق من القاهرة خلطة روسية سورية أو روسية أمريكية غيرت قواعد اللعبة وأخرجت أوباما من المأذق الذي أوقع نفسه وبلاده فيه ، صعد إلى أعلى الشجرة وكاد أن يسقط على رأسه إلى أن وضع الروس له السلم للنزول ، لكن ما مدى صحة هذه النظرية وهل انتصر النظام السوري حقاً ولوى ذراع أمريكا أم أن التهديد بالضرب جعله يقف عارياً مسلماً كل ما لديه معترفاً بالكيماوي ليكمل مشوار حماية امن اسرائيل مقابل البقاء على الكرسي كرسي دمر بلد والبلد اصبحت مسرحاً لصراع الدول الكبرى ، هل تراجع الضربة العسكرية وتقدم الحل السياسي في مبادرة روسية سورية ، حول هذه الموضوع معي في الأستويو الدكتور مصطفى اللباد مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية .