في إطار تسارع الجهود الدولية لمواجهة تهديد تنظيم “داعش“، وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى العاصمة العراقية بغداد، في بداية جولة شرق أوسطية لحشد التأييد السياسي والمالي ضد التنظيم الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.
بغداد هي المحطة الثانية لوزير الخارجية الأميركي في جولته هذه والتي تشمل السعودية، وعواصم عربية أخرى، للتباحث في تشكيل إئتلاف من أكثر من 40 بلدا للتصدي لداعش.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما هذا الأربعاء خطابا يشرح فيه خطته في هذا الصدد.
وفي غضون ذلك، تواصل القوات الأميركية تنفيذ ضرباتها الجوية ضد المتشددين في مناطق متفرقة من العراق، والتي بدأت تنفيذها منذ الثامن من أغسطس آب/الماضي، لدعم تقدم القوات العراقية على الأرض بما فيها قوات سرايا السلام الشيعية، والبشمركة الكردية التي تمكنت من إستعادة السيطرة على الكثير من المناطق.
وقد بدأ المتطرفون التابعون للتنظيم في التاسع من يونيو/حزيران الماضي، بشن هجمات شرسة سيطروا خلالها على مناطق ومدن مهمة، بينها
الموصل ثاني اكبر مدن العراق.