مع بدء العد التنازلي فيما يتعلق بمصير استمرار الوحدة بين اسكتلندا وبريطانيا، وجه الوزير الأول الاسكتلندي أليكس سالموند آخر نداء إلى الاسكتلنديين للتصويت بكثافة لصالح الاستقلال.
وعبر أن اسكتلندا يمكن أن تصبح قصة نجاح عالمية ومنارة للتنمية الاقتصادية ورمزا للعدالة الاجتماعية.
استفتاء يمكن أن ينهي ثلاثة عقود من الاتحاد ويخلق أحدث دولة في أوروبا.
الوزير الأول الاسكتلندي أليكس سالموند:” التصويت لصالح مستقبل هذا البلد، التصويت من أجل تحقيق الازدهار الاقتصادي، بالتأكيد يمكننا أن نحقق ذلك بعد مرور فترة من الزمن، دعونا نكون مجتمعا رحيما وعادلا، دعونا نجعل اسكتلندا بلدا له قيمة.”
وفي إطار جهوده الرامية لإقناع الناخبين الإسكتلنديين بعدم التصويت لصالح الاستقلال، ناشد رئيس الوزراء السابق غوردون براون بالتصويت بـ “لا”.
رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون:” لدي ثقة كبيرة غدا، ولدي ثقة بما فيه الكفاية للبقاء مع جميع أصدقائنا، لم تكن لدينا إجابات، وهم لا يعلمون ما الذي يقومون به، إنهم يقودوننا إلى فخ، أثق بذلك وأقولها لأصدقائي، من أجل التضامن والشراكة والعدالة والعزة في اسكتلندا، الحل الوحيد من أجل البلاد ولصالح مستقبله هو التصويت ب“لا”.”
ويتوجه الاسكتلنديون إلى صناديق الاقتراع للاختيار بين استقلالهم الذاتي أو البقاء مع بريطانيا.
مكاتب التصويت ستفتح أبوابها عند الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينيتش على أن تغلق عند الساعة التاسعة مساء، في انتظار الإعلان عن النتائج ابتداء من صباح الجمعة.