الروبل الروسي تراجع إلى مستوى متدن جديد أمام الدولار الأمريكي، ليكسر بذلك عتبة الأربعين، تحت وطأة العقوبات الغربية والتحولات الكبرى في الأسواق المالية العالمية.
تدني العملة الروسية جاء نتيجة عوامل مجتمعة، ولاسيما آثار العقوبات المفروضة على موسكو لدورها المزعوم في الأزمة الأوكرانية، بالاضافة إلى انخفاض أسعار النفط وتدفق رأس المال العام من الأسواق الناشئة.
الخبير الاقتصادي ديمتري بوليفوي :
ضعف الروبل متعلق في معظمه بالعقوبات، والمخاوف من الآثار السلبية للاقتصاد الروسي وقدرة الشركات مرة أخرى على دفع الديون الخارجية .لكن مسألة العقوبات الآن استقرت إلى حد ما، وبالتالي فإن العامل القادم الذي يتطلع إليه السوق هو هبوط أسعار النفط.
الدولة الروسية لديها الكثير من الاحتياطيات النقدية لكن سعر النفط يضيف بعدا إضافيا لمفاعيل الأزمة.
البنك المركزي الروسي كثف الجهود للدفاع عن العملة الوطنية ، وكرر التدخل مرات عدة الأسبوع الماضي في سبيل الذود عنها.
ومع التضخم بنسبة ثمانية في المائة، وأسعار الفائدة عند مستوى الصفر، فإن المركزي الروسي لا يملك سوى خيارات محدودة .