احتشد مئات آلاف من معارضي إجراء مراجعة دستورية تسمح لرئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري بالبقاء في السلطة.
و خلال التظاهرة التي طالبت برحيل الرئيس والتراجع عن التعديل، جرت مواجهات استمرت ساعات بين مئات المتظاهرين المسلحين بالحجارة والقضبان الحديدية وقوات الأمن التي كانت ترد بالغاز المسيل للدموع.
من جانبها دعت المعارضة إلى هذه التظاهرة احتجاجا على ما قالت: إنه “انقلاب دستوري” يعد له الرئيس بليز كومباوري.
وستقوم الجمعية الوطنية يوم الخميس بالنظر في مشروع قانون مثير للجدل عرضته الحكومة ويهدف إلى تعديل بند من الدستور لتغيير عدد الولايات الرئاسية المسموح بها ورفعها من اثنتين إلى ثلاث مدة كل منها خمس سنوات.
ويهدف هذا التعديل إلى إفساح المجال أمام كومباوري الذي يحكم البلاد منذ 27 سنة ويفترض أن تنتهي آخر ولاياته في 2015إلى الترشح مجددا للانتخابات الرئاسية.