البطالة في ألمانيا انخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عقدين من الزمان في فبراير/شباط وضربت معنويات المستهلكين رقماً قياسياً هو الأعلى منذ ثلاث عشرة سنة، مما يزيد التوقعات بأن الاستهلاك الخاص سيساعد في دفع النمو في أكبر اقتصاد في أوروبا هذا العام.
بيانات مكتب العمل أظهرت تراجع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا بواقع عشرين ألف وحدة على أساس موسمي معدل إلى مليونين وثمانمائة واثني عشر، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر/ كانون الاول واحد وتسعين، أي بعد نيف من إعادة توحيد ألمانيا.
رولف بوركل، خبير استهلاكي:
هذا التفاؤل المتزايد له أسبابه، وخاصة في ظروف ألمانيا نفسها. ولا سيما التضخم الحالي المنخفض .في يناير/كانون الثاني سجل أول معدل للتضخم السلبي منذ ألفين وتسعة. هذا بالاضافة إلى المكاسب المعتبرة في مجال الدخل.
في إطار متصل، أظهر مسح أجرته مجموعة أبحاث السوق جي إف كي ، أن معنويات المتسوقين قفزت إلى أعلى مستوى لها منذ ألفين وواحد، بفضل أسعار النفط المنخفضة، وتوفر المزيد من النقد الذي خصصه المستهلك للإنفاق على مجالات أخرى.