وسط إجراءات أمنية مشددة إلي مدخل قرية الحواتكة حيث اضطر إلي النزول من سيارته بسبب الحشود الكبيرة وبدأ يصافح أهالي قرية الحواتكه من الذين حضروا الإحتفال بذكري الأربعين ومشي في الشارع الرئيسي مترجلاً إلي منزل الشيخ أحمد التوني حيث إلتقي أفراد عائلته وكان بإستقباله الشيخ محمود أحمد التوني وأحفاد الشيخ وزوجته وبناته وطلب حمدين صباحي الدخول إلي الغرفة التي كان يقيم فيها الشيخ وهو يمتدح الحبيب المصطفي وأفترش الأرض وقام بقراءة الفاتحة علي روح الشيخ ثم غادر إلي مركز شباب الحواتكه حيث مقر الاحتفال بذكري الأربعين وصعد إلي أعلي نادي الحواتكه في سرادق كبير وبدأ في تحية الحضور من أهل الذكر والدراويش وأبناء الطرق الصوفية وذلك أثناء قيامهم بالمدح والإنشاد الديني واستمر حمدين يصافح الأهالي لما يقرب من ٢٠ دقيقة غادر قرية الحواتكه بعدها وسط إجرائية مشددة في طريقه إلي مدينة أسيوط.
تقرير: ممدوح ثابت