آلاف اليونانيين تظاهروا في أثينا، تأييدا لمقترحات الجهات الدائنة لليونان، ورغبة منهم في البقاء داخل منطقة اليورو، ما يعنى أنهم سيصوتون بنعم، في الاستفتاء المقرر يوم الأحد المقبل، الذي دعت إليه حكومة ألكسيس تسيبراس
وتقول متظاهرة: تحدثت إلى كثير من الناس والعديد منهم مستاء، فنحن نريد أن نبقى في أوروبا، نقول نعم لأوروبا، نعم للديمقراطية ونعم للاستفتاء من أجل مستقبل أفضل
ويقول رجل مسن: بعد أربعين سنة من العمل، أذهب إلى الموزع الآلي لسحب ستين يورو، لماذا؟ ألست مواطنا يونانيا؟ لماذا يخدعوننا؟ إذا لم يستطيعوا إنجاز ما وعدوا به فليستقيلوا
وتبقى مسألة تنظيم الاستفتاء مرهونة بمدى استجابة مجموعة اليورو لمطالب اليونان الجديدة، التي تقدمت بها قبيل انقضاء مهلة السداد
ويقول موفد يورونيوز إلى أثينا أبوستولوس ستايكوس: سيمضي اليونانيون منقسمين نحو استفتاء يوم الأحد المقبل. ويخشى الذين يؤيدون التصويت بنعم أن يؤول وضع بلدهم إلى مأزق إذا صوت الناس بلا. لذلك خرجوا لمطالبة الحكومة بالتوصل إلى اتفاق، حتى وإن كان في اللحظة الأخيرة