بعد انقطاع دام اربع سنوات، المئات من شبيبة حزب العمال النرويجي يشاركون مجددا في المخيم الصيفي لجزيرة أوتويا التي شهدت عام 2011 مجزرة نفذها اليمني المتطرف اندرس بريفيك، حينما فتح النار على شبيبة الحزب اليساري في حادث اوى بحياة 69 شخصا جلهم من الشباب.
اندرس براندت قيادي في شبيبة حزب العمال:
“بالنسبة لي شاركت في المخيم لسنوات عديدة سابقة، لكن يبقى الحادث بمثابة لطمة قوية وهو ما يدفعنا للتفكير في عمل شيء ما. الجميع يفكر في عمل شيء ما.”
فعاليات مختلفة تراوح ما بين الندوات السياسية والانشطة الاجتماعية والرياضية شهدها المخيم الذي ينُظم للمرة الاولى منذ الحادث الارهابي بمشاركة أكثر من 1000 شاب وشابة في رقم هو الاكبر منذ بدء تنظيم هذه الفعالية حسب المنظمين.