وسط حديث عن استخدام مطار بيروت لتهريب طائرتي امبراير تابعتين لشركة فلاي اير ليبانون والاشارة الى أن الشركة المذكورة متصلة بسامر الفوز المعروف برجل أعمال الرئيس السوري بشار الأسد نفى رئيس المطار المهندس فادي الحسن أن تكون أي طائرة قد أقلعت من المطار بطريقة غير قانونية بل إن طائرة واحدة هي التي غادرت مطار بيروت فارغة صباح السابع عشر من تشرين الأول الماضي وهي نفسها التي كانت قد طلبت الشركة المالكة إقلاعها في أيار ألفين وثمانية عشر وكان حينذاك رقم تسجيلها أميركيا.
مراحل خمس تمر بها شركات الطيران قبل حصولها على شهادة الاستثمار الجوي وفي هذا الإطار كانت شركة فلاي اير ليبانون التي كان المدعو فواز فواز (صاحب نيو بلازا تورز ايجنسي) يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة فيها قد اشترت الطائرة قبل إتمام المراحل المطلوبة وهو ما دفع إدارة المطار الى حجزها قبل أن تشتريها شركة الطيران الغامبية "فلاي مي" ودفع الضرائب اللازمة الى مطار بيروت والتزامها سلامة الطائرة وتحملها المسؤولية كاملة.
وعن وجهة الطائرة التي قيل إنها هبطت في سوريا بعد العراق فقد حصلت الجديد على خطة الرحلة التي تبين أن الطائرة اتخذت الإذن بعبور الأجواء السورية كي تحط في مطار النجف في العراق.