قالت صحيفة " النهار " انه " من صباح اليوم الاثنين الى مساء غد الثلثاء سيُصبِح الحدث اللبناني في مكان آخر طال انتظاره منذ 15 عاما حين اهتز لبنان والمنطقة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في 14 شباط 2005..."
وتابعت الصحيفة: "أهمية الحكم لا تقف فقط عند حدود الإدانة المرتقبة ما لم تكن هناك مفاجأة كبيرة للمتهمين الأربعة في الجريمة من الحزب وما سيتركه ذلك من تداعيات عميقة ... بل تتمدد هذه الأهمية الى تداعيات توقيت الحكم وتزامنه مع احتدام لحظة داخلية شديدة التأزم عقب الزلزال الذي ضرب مرفأ بيروت ووضع لبنان امام واقع غير مسبوق من الخطورة استعاد معه الاهتمام الدولي المتعدد القطب..."
وإذ لا تبدو الأيام المقبلة على الأقل مرجحة لتحديد مواعيد الاستشارات، تابعت الصحيفة، فان كل الأنظار ستكون مشدودة لرصد نبرة الرئيس سعد الحريري ومضمون موقفه بعد صدور الحكم غدا لان كثيرين سيربطون ما يتردد عن عودته الى رئاسة الحكومة الجديدة بتداعيات الحكم فضلا عن أمور كثيرة جوهرية أخرى يبدو ان الحريري ليس في وارد المساومة حيالها وتشكل شروطا ثابتة له للعودة والا لن يقبل بهذه العودة . ولذا اكتسبت زيارة السفير السعودي وليد بخاري لبيت الوسط مساء امس ولقائه الرئيس الحريري عشية توجهه الى لاهاي بعدا بارزا ...