الانقلاب العسكري لحزب الله والسيطرة على شوارع بيروت قد انتهى اليوم بعد ان قررت الحكومة بقيادة سنيورة التنازل عن قراراتها بشان اللاسلكي التابع لحزب الله وكذلك اعادة مدير المطار الى منصبه ووضع هذه المهام على الجيش الذي لم يتلاحم مع حزب الله وتركه يسيطر على بيروت خلال يومان ويثبت للبنان انه العامل الاقوى اليوم في لبنان، خلال التلاحم سقط ما يقارب اربعون قتيلا من الطرفان، يجب الذكر بان التلاحم ابتدا بعد ان طلب وليد جنبلاط رئيس حزب التقدمي الاشتراكي من حزب الله فك الشبكة اللاسلكية والكاميرات في المطار واقالة مديره التابع لحزب الله مما جر غضب نصر الله الذي رفع سلاحه هذه المرة ليس امام الاسرائيليين انما امام البنانيين الابرياء مما جعل نصر الله يخسر شعبيته بينهم