في بعض الأوقات الواحد ما بيبقاش عارف يقول ايه .. بيحس انه واقف في ضلمة مافيش فيها حاجة واضحة، لا بنبقى عارفين ايه اللي بيحصل ولا ايه اللي حيحصل .. كتير من اللي جابوا حلاوة المولد السنة ديه - ده ان كان فيه كتير جابوها اصلا - ما حسوش بحلاوتها .. جبوها لانها عادة .. جابوها عشان يفرحوا العيال الصغيرين .. وممكن يكونوا جابوها عشان تبقى اي حاجة حلوة في حياتنا اللي بقت مرار، بعد ما بقى المصريين واقفين قصاد بعض، ووصولنا فعلا لاننا ما نبقاش عارفين مين الثوار من مين اللي بيكسر وبيخرب، لان تقريبا مافيش حد ما راحشي ناحية وزارة الداخلية عشان يهدي اللي موجودين هناك ويرجعهم التحرير، وكذا مرة كانت النتيجة الفشل. بس في نفس الوقت اللي الواحد بيغلط اللي لسه واقفين عند وزارة الداخلية باغلط المسئول عن انهم راحوا يقفوا هناك ويرجعهم ينزلوا في الشارع تاني .. باغلط المسئول اللي عدت سنة واكتر ولا شوفنا الناس اخدت حقها ولا البلد اتقدمت ولا حالنا انصلح .. ده العكس بقى حالنا اسوا بكتير من الأول. باغلط المسئول اللي مش عارف يحمي ارواح المصريين وبقى كل مصري دلوقتى خايف على نفسه وعلى بيته واهله. ومع كل ده ما قداميش غير انى ادعى في الأيام المفترجة ديه بان ربنا يكتب للبلد ديه السلامة ويكتب لها الخير وينجينا من شر الفتن، عشان نعرف نبتدي من جديد