دم كثير و ثمن غالٍ في زمن كنا نظن أنه تغير. هذه المرة من يدفع الفاتورة؟ هذه المرة من يرأب الصدع؟ هذه المرة أو ربما لا تكون بعد ذلك مرة أخرى على الإطلاق. الوقوف على الحقيقة و الوقوف على الحقيقة وحده شرط لا غنى عنه إن كنا نريد حقاً أن نبحث عن حلول. اسمحوا لي أن أرحب معي في الاستوديو بكل من المستشار أمير رمزي عضو لجنة العدالة الوطنية التابعة لمجلس الوزراء و هو نفسه شاهد عيان على أحداث الأحد الدامي، و إلى جواره الأستاذ حسام بهجت رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية و هو نفسه أيضاً شاهد عيان على أحداث الأحد الدامي.