على الرغم من جمال المشهد وبهاءه وبغض النظر مؤقتاً عن التجاوزات والانتهاكات اللي بيتم تداركها بالتدريج وإن كان مش بنفس الحسم والآجراءات الرادعة المطلوبة وفقاً للقانون، إلا إن اللي ما يشوفش من الغربال إن مافيش حاجة منغصة علينا جمال المشهد وعظمة اللحظة الا الاستقطاب، وبالذات الاستقطاب على أساس ديني اللي واخد حده واللي آن الآوان يتحط له حد النهاردة قبل بكرة.. وإذا كانت مواجهة الظاهرة مسؤوليتنا جميعا، فبالتأكيد قدر كبير من المسؤولية بيقع على عاتق الأزهر الشريف، وموقف الأزهر الشريف الرافض للظاهرة واضح وضوح الشمس، لكن التأكيد عليه النهاردة كان بالتلاتة من خلال بيان لشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وتصريحات بتحمل نفس المعنى لمفتي الديار المصرية، الدكتور علي جمعة، بالإضافة لبيان في منتهى الأهمية لمجموعة أطلقت علة نفسها: "أزهريون ضد تسييس الدين"